الاثنين، 23 أبريل 2012

نظرات سياسية على واقع ملوش معالم !


سمحت لنفسى أن أتطفل على الأحداث السياسة الراهنة، و سماحى لنفسى هذا يذكرنى بأيام الطفولة عندما تجد طفلاً كده يذهب إلى مجموعة الأطفال الذين يلعبون الكرة، وبكل رخامة وغتاتة الدنيا يسألهم ببلاهة: "يمفع العب معااااااكووو؟".. 

فى الحقيقة لا يوجد على الساحة المصرية مايحبط أو يشجع، هى مجموعة من الأحداث المتلاحقة، كلما تحاول أن تتابع حدث تجد نفسك مسحولا فى عدة احداث أخرى، اسمعهم يقولون ان هذه المرة لن تعدى على خير، وأن هناك مؤامرة كبيرة وكده، لا اعرف على وجه الدقة هل هو تشاؤم، ام هو واقع، أم هى الحالة التى نصنعها  لنتقبل بعدها الأحداث أياً كانت بوقع أخف، كالطالب عندما يذهب للامتحان ويحلف ميت يمين انه سوف يشيل المادة وربما يحصل على درجات بالسالب، هو فقط يحاول أن يخفف وقع النتيجة أياً كانت على نفسه،.. ما علينا..

هذه بعض المقتطفات السياسية من وجهة نظرى، هكتب منها اللى اقدر عليه دلوقتى:

الفريق الثورى : هناك الفئة الثورية من الشعب، وهى فئة رائعة، عندما تتحدث إليهم تلاحظ شيئان، أنهم يقولون الحق، وأنهم يقولوه بأبشع الألفاظ والوسائل!

لا أعرف إلى ماذا يهدفون، ما انا متأكد منه ان الثورة شئ رائع، ولكن الثورة تقوم على الحماس، والحماس مبيأكلش عيش، ربما ينجح مرة او اثنين او حتى عشرة ولكنه لا ينجح دائماً، الذى ينجح هو هدوء الأعصاب، .. التخطيط يقود الحماس، والحماس يقود التخطيط، وهم فى حاجة لبعضهم البعض، ولكن ما يفعله أغلب من يدعون بالثورجية هو تكريه الناس بكل الطرق فى الثورة، وكأن هذه هى خطتهم الوحيدة فى الحياة، ان يكره الناس الثورة واللى عملها.

أنا افهم ان ثورات رائعة كثورة 25 ربما يكرهها الناس مثلاً بعد عشرات السنين عندما تصيبها اللغط والغلط، بعد فترات كبيرة جداً من الأحداث، يتغلف الحدث الأصلى بمجموعة من الاشاعات والقصص الوهمية التى ربما تجعله رائع او تجعله ضائع، ولكن فى مصر، حصلت المعجزة، كره الناس الثورة فى ساعتها!

لماذا لا يتصف الثائر بمثل هذا الصبر الدبلوماسى الرائع أيضاً، الذى ربما لو كان اكتسبه بجانب صفات الثورة والحماس، بداية من يوم التنحى، كنا وجدنا حزب ثورى قوى، نزل الى الشارع، وازال الجهل عن اعين الناس، فحبه الناس، والتفوا حوله، لكن واضح ااننا لا نتقن اى حاجة حتى الثورة المعجزة اللى حصلت.

انا افهم ان الالمان مثلاً بيعملوا الحاجة للمرحلة الأخيرة، ثم يضيعون النجاح فى اخر لحظة، تجدهم اكثر فريق يصل لنهائى كاس العالم ثم يخسر، يفوز فى كل مراحل الحرب العالمية الا المرحلة الحاسمة، هم كذلك الالمان، ولكن المصريين لديهم مهارة فائقة اخرى، وهم انهم يأخذون اول خطوة فقط بشكل رائع، ثم يثيرون شفقتك فى باقى المراحل.

ان الفريق الثورى هو الفريق الذى ليس لديه اى مصلحة شخصية اطلاقا، هو يحب البلد بالفعل، ولكن طريقته ارعبت الناس منه، وبصراحة اكثر ما كان يرعبنى هو دخول شخص كعمر سليمان سباق الرئاسة، فاعتقادى انه كان سوف يفوز فى انتخابات نزيهة!

لمن لا يصدقنى، ارجوك انزل الارياف، تحدث الى كبار السن، اختلط بالناس فى المواصلات العامة، اعمل استبيان بسيط، اسألهم عن عمرو سليمان او شفيق او موسى، ستجد النتائج فى صالحهم، مع باقة من الجمل التى اصبحت شعارات رسمية لهذه الاماكن "اهو يلم شوية العيال اللى موقفين حال البلد - اهو ده اللى هيظبط البلد تانى - ده اللى هيرجع الامن تانى - محنا اخدنا ايه من الثورة - *** ام الثورة واللى جاب الثورة - اهو ده اللى برنس وهيظبط مصر بعلاقاته - .... الخ"، لا تصدقنى؟! ارجوك اترك جهازك الانيق والفيس بوك وانزل شوف الشارع، ويارب ما يحصلك حاجة من النتائج! 



الجمعة، 12 أغسطس 2011

الوقت


فى مأساتين (عدد 2 مأساة) فى الحياة، الأولى ان الوقت يعدى منك وانت مش حاسس، والتانية الأكبر ان الوقت يعدى قدامك وانت شايفه بيعدى ومش عارف تعملّه حاجة..
فى شوية حاجات لو عملناهم هيفرقوا معانا جداً فى اننا نحافظ على الوقت ونحوّله لصالحنا، واهم الحاجات دى على الاطلاق التخطيط..

لو مخططتش لحياتك فانت خططت للفشل ومضيعة الوقت، الخطة اولاً بتديك حماس كبير، وبترجم الحماس فى شكل أهداف ونقط لازم تحققها فى وقت محدد، ولما بتحقق الأهداف دى طبيعى انك بتنشكح أوى لإنك انجزت والانجاز معروف انه سعادة، وكمان بتشوف ان الوقت مش بيروح كده، الوقت ساعتها بيروح فى طريق سعادتك وتحقيق أحلامك..
فى ناس (كنت أولهم)، تفتح عينها من النوم تقوم لا إرادياً فاتحة النت، تحس انك منوم مغناطيسى، ناقص بس تفرد ايدك على الاخر وتغمض عينك وتبقى شبه فؤاد المهندس لما كان بيمشى وهو نايم..
حاول انك لما تفتح عينك متمشيش مغناطيسياً لأى وجهه مهما كانت، بعد ما تفتح عينك اقعد شوية خد نفس .. نفسين (كلها أنفاس طبيعية طبعاً مش حاجة تانية)، وبعدين فكر.. هتفكر فى ايه بقى؟
أول حاجة فكّر فى حياتك كلها، نفسك تبقى ايه؟ نفسك تروح فين؟ ايه احلامك؟ انت قريب ولا بعيد عن احلامك دى؟ فين أهدافك؟ وخد نفس عميق وقول جملة واحدة "أنا هستغل اليوم ده عشان أقرب من أحلامى"..
ابدأ فكر فى الخطوات المفروض تعملها عشان تستغل اليوم ده ويقربك من حلمك حتى لو خطوة بسيطة، استخدم مبدأ ’باريتو’ اللى بيقولك ان 20 فى المية بس من اللى بتعمله بيأدى ل 80 فى المية من النتايج اللى انت عاوزاها.. خلاص يبقى خلينا نركز على ال20 فى المية دول..
تانى حاجة تعملها عشان تحافظ على وقتك .. اياك تفتح الفواتيح.. اللى هى ايه الفواتيح؟

اى حاجة برّه ال20 فى المية اللى اتفقنا عليهم، وحاسس انها هتنقلك من حيز التركيز لحيز تانى تعتبر فاتوحة خصوصاً لو انت من النوع اللى لسه مبيعرفش يتحكم أوى فى الفواتيح دى، فمثلاً انت وراك حاجة مهمة من ال20 فى المية اللى هتحقق اهدافك، وقلت تفتح تشوف ايه الدنيا فى التلفزيون، ففتحت البرنامج والبرنامج اخدك لبرنامج، والبرنامج اخدك لنشرة اخبار، والأخبار اخدتك للنت عشان تشوف ايه اللى بيحصل ده اون لاين، وتفاجأ ان وقتك بتاع ال20 فى المية ضاع، ومرة فى مرة هيجيلك احباط سببه ان وقتك بيضيع فى حاجة مش مأثرة تأثير ايجابى فى حياتك.. الغى الفواتيح..
عاوز كمان تتعلم تقول لأ.. تعرف؟ طب قولها كده.. لأ.. كلمة من حرفين وسهلة جداً، وهتفرق معاك جداً فى موضوع الوقت، ودى هتقولها للناس اللى غاوية تضيعلك ال20 فى المية المهمين فى حياتك..
تعالى معايا اروح اجيب الجيبة من الترزى.. تعالا معايا نصلح العربية.. افتح شوية الماسنجر نتكلم.. اعمل البحث ده معايا.. حلو اوى انك تساعد الناس، لكن مش حلو انك تتحول جزء من حياة غيرك، والأوحش ان غيرك مايقدرش ان عندك حياتك ووقتك اللى المفروض تحافظ عليهم، عشان كده اتعلم تقول لأ، وافضل مرتبط جداً بال20 فى المية اللى اتفقنا عليهم..
اخر نصيحة النهاردة هقولهالك وغالباً مش هتنفذها، حاول تستغل الوقت اللى بعد الفجر، الساعة بعد الفجر فيها بركة، انا متأكد ان الانسان الطبيعى لو قدر يستغل الفترة اللى بعد الفجر كويس ممكن حياته تتقلب، الوقت ده بيكون فيه اقصى نشاط للجسم والعقل، و بتكون انت فيه بعيد عن اى مشتتات، وكمان بتحس ان اليوم طويل وعريض ومش عاوز يخلص..
عموماً ابدأ نظّم حياتك وخطط ليومك، لأن يومك لو مشى صح، حياتك كلها هتمشى صح، فى طريق احلامك وسعادتك..

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

إزاى تكسب الناس؟

فكرة كسب الناس حواليك دى حاجة مهمة لإى إنسان، وأكيد خصوصاً لو الناس دى بتحبهم وتحب إنهم يكونوا جانبك، وعشان تكسب قلوب الناس معاك وفى صفك هقولك على كام نقطة كده مهمة..

الناس مبتحبش التشتت ولا الشخصية المشتتة، يعنى لو حاولت تكسب كل الناس فتبدأ تغير فى شخصيتك وطريقتك على حسب الشخص، يبقى مش هتوصل لأى حد منهم، و ممكن تكتسب احترامهم على المدى القصير لكن مش هتعرف تكون صداقات على المدى البعيد.
فى ناس بتفتكر مثلاً انها لما تقول نعم و اه علطول ومترفضش لغيرها طلب انها كده هتبقى محبوبة، لكن ده بيأدى بيها انها بتبقى عاملة زى المية اللى ملهاش شكل ومتعرفش تمسكها، وطبعاً اه علطول دى بتضعف شخصيتك عموماً وضعف شخصيتك هتأثر على علاقتك بالناس
لازم تكون جواك عارف انت مين وعاوز إيه، وإيه هى مبادئك و قيمك ، ومتغيرهاش لأى سبب و فى أى ظرف، وعلى الرغم انك ممكن تخسر شوية ناس لكن فى الغالب هتجذب ليك ناس كتير، جزء منهم الناس اللى متوافقة مع مبادئك وقيمك دى، وفئة تانية مش متوافقة معاك بس بتحبك وبتحترمك عشان انت ليك شخصية وعندك ثقة فى نفسك وفى مبادئك..
خد دى بقى.. سواء داخل على واحد متعرفوش او تعرفه متنساش الابتسامة، والابتسامة دى حل سحرى لكتير جداً من المواقف، فهى بتوحى لأى حد بإنك انسان ودود وكمان واثق من نفسه (حتى لو بتشتغل اللى قدامك)، ومن ناحية تانية ليها تأثير السحر على شخصيتك ومزاجك وبتشيل أى توتر أو حالة غضب عندك، يعنى عمرك شفت حد بيبتسم وغضبان فى نفس الوقت؟!
افتكر أسامى الناس وكلمهم بيها، وياسلام بقى لو ليهم ألقاب حاول تستخدمها، متتخيلش الموضوع ده بيبفرق مع الناس ازاى، يعنى مثلاً وانت جاى تحكى لواحد حاجة فبدل ما تقوله "انا الموضوع ده مضايقنى" ، جرب تقول "عارف يا فلان .. الموضوع ده مضايقنى"
الناس بتحب اسمائها اكتر اسم و اسم الشخص هو اكتر كلمة بينتبه ليها، وكمان لو في لقب معين بيحب يسمعه زى مثلاً دكتور كذا لو هو فى صيدلة او طب وياباشمهندس كذا لو فى هندسة، وهكذا.. وياريت متقولهاش نفاق او بسماجة .. قولها بحب عشان توصل صح.. و حافظ عليها خصوصاً لما تبقى فى اجتماع رسمى أو شبه رسمى، أو بتعرّفه على حد جديد..

فى حاجة كمان خلى بالك منها.. لما تكون بتكلم مجموعة سواء صحابك او زمايلك او ناس فى اجتماع، حاول تحسس كل واحد فيهم انه اهم واحد، يعنى متفضلش تعلق على واحد بس و تقرطس الباقى، خلى بالك من نظراتك، فكلم كل واحد مثلاً عدد معين من الثوانى .. بصّله وكلمه كأنه اهم واحد فى القعدة، و بعد كده اتنقل للى بعده واللى بعده، وده بيضمن ان كله بيبقى مهتم باللى بتقوله، و على المستوى البعيد بيحصل زى كيميا كده بينك وبينهم..
فى نقطة بقى مهمة.. خلّى بالك من الالفاظ اوى، يعنى متبقاش مدبّ (زى المدفع كده)، فى ناس بتبقى طيبة اوى وطيبتها دى مخلياها عاملة زى المدفع، بتضرب اى كلمة فى اى وقت وفى اى مكان، و الكلمة لو خرجت غلط طبعاً صعب تصلحها ومهما حاولت تبين نيتك الحلوة بيبقى الموضوع صعب شوية يرجع زى الاول، وعشان انت عارف ان الكلمة مهمة فحافظ على الكلمات الرومانسية النادرة زى "شكراً"، "معلش"(اللى هى بتتكتب معلهش فى قصص فلاش وسماش)..
خلى بالك بقى ان الصداقة او الزمالة او العلاقة عموماً بين الناس شبه الرصيد فى البنك، كل شوية عمّال يا بتسحب منه يا بتزوده.. عشان كده حاول تزوّد الرصيد ده باستمرار بمواقفك الجدعة، وكلامك الحلو، وعشان كده لو كنت بتحب حد روح قولّه انك بتحبه، ودى كانت نصيحة النبى الكريم عليه الصلاة والسلام، وبالتالى لو حصل مرة موقف ندالة منك ولاّ حاجة هيفتكرلك الكلمة دى وهيتجاوز عن الموقف، بس ياريت متستحلاش الندالة بقى..
يعنى ملخص الموضوع ده كله، انك تنمى شخصيتك وتحافظ على قيمك ومبادئك، خليك شيك فى الفاظك وكلامك، وابتسم فى وشّ الناس.. اكيد الناس هتحبك وتحترمك..

الاثنين، 8 أغسطس 2011

الواد ابو تى شيرت اخضر

كنت ماشى على النيل حبة الصبح، المهم لقيت المقاعد المعوقة المكسورة دى فى كل حتة فقلت يا واد ياحسام متختارلك كده اى مقعد معوق واقعد فيه واتفرج على النيل بدل رجليك اللى ورمت دى من المشى..

المهم بقى لقيت مقعد حلو ونضيف فرحت ناطط عليه فوراً وهاتك يا قعاد، وعشان المقاعد دى مرمية على الشارع (إن بابليك)، وعشان انا يعنى موسوس من الحاجات دى فقلت فى عقل بالى ايه .. تا تا تا (تأتئة) بس الناس كده تقول عليك ايه؟؟؟
اه.. هيقولو ايه بقى الناس دى اللى راحة جاية.. فكرت كده لقيت انهم أقصى حاجة هيقولوها ان فى واحد لابس اخضر قاعد على الكنبة الخشب اللى قدام النيل، طب فيها حاجة لو قالوا كده؟ يعنى كارثة؟

نشرات الأخبار:
خبر عاجل: ورد إلينا للتو هذا الخبر العجيب العاجل.. فقد شوهد أحد الأشخاص يرتدى تى شيرت لونه أخضر ويجلس على مقعد خشبى أمام النيل، ولم يتسنى إلى الآن التحقق من صحة هذا الخبر، ومعنا على الهاتف المحلل والخبير فى الشئون العسكرية اللواء حسن الرويشى..

المذيع: "سمعنا يا أفندم خبر جلوس واحد بتيشرت أخضر على المقعد الخشبى اللى قدام النيل .. ماصحة الخبر يا افندم، وإذا ثبت صحته فما هو مدلوله؟"
اللواء: "يا أستاذى الفاضل.. دى عملة جديدة اكيد من جماعة التخريب 7 مايو .. اكيد هما اللى ورا الموضوع ده .. ولازم نتحد كلنا كشعب مصر عشان نقف ضد الظواهر الغريبة على عادتنا وإرادتنا المصرية الأصيلة"

ومعنا الآن الناشط الثورى كمال اشرف من حركة 7 مايو ..
المذيع : "تحب تقول إيه رداً على اتهامات المجلس العسكرى بالوقوف وراء جلوس شاب ب تى شيرت أخضر على مقعد خشبى أمام النيل ؟"

الثورى (بلغة عربية تدل على الثورة): "هذا مؤامرة ومكيدة جديدة من فلول الحزب الوطنى البائد الذى يريد إلصاق التهم بالثوار الأحرار، وإننا ننفى أن يكون للحركة أى علاقة بهذا الشاب ذو التى شيرت الأخضر ويجلس على المقعد الخشبى.."
اتنين ستات فى الشارع ..

الأولى : "شفتى يا اختشى بيقولك فى واد لابس أخضر شافوه قاعد على الكنبة اللى قدام النيل!"
التانية (متشفية): "لا ولسه.. ادى اللى جالنا من الثورات وسنينها.. والله محد عارف ..لما النهاردة واد لابس أخضر يقعد على الكرسى الخشب ده اللى قدام النيل .. امال بكرة العيال هتعمل ايه.. منهم لله خربوا البلد"

الجرايد..

الأهرام : شاب يرتدى تى شيرت أخضر يجلس على مقعد خشبى أمام النيل وسط ذهول مصر
الدستور : كشف سر الولد ابو تي شيرت اخضر والذى شوهد جالساً على الكرسى الخشب امام النيل
المصرى اليوم : وصدقت التنبؤات.. شباب يلبسون أخضر ويجلسون على المقاعد الخشبية أمام النيل
التحرير: ليست المشكلة فى جلوس شاب يلبس أخضر على مقعد خشبى.. السؤال هو لماذا يجلس شاب يلبس أخضر على مقعد خشبى..

الراديو..
هنا القاهرة : أوردت الأنباء منذ قليل عند شهود عيان قولهم انهم شاهدوا شاب فى العشرينات يلبس أخضر ويجلس على المقعد الخشبى أمام النيل.. وهى الخطوة التى ستلقى بظلالها على الشارع المصرى فى الأيام المقبلة ..

حاسس الموضوع مش مهم أوى كده.. والله القاعدة كانت جميلة ، وأكيد مش هيحصل يعنى كل الفيلم ده
أغبى حاجة فى الحوار كله انى اقمت اصور المكان الخشبى اللى كنت قاعد عليه، و أثناء تصويرى له كنت خايف من حاجتين الاولى ان الناس تقول عليا عبيط عشان بصور كنبه فاضية .. والتانية ان وراه وزارة الخارجية وكان شكلى مريب أصلاً وكان ممكن يقبضوا عليا..
المهم نرجع لأغبى حاجة بقى.. اغبى حاجة ا ن بعد التصوير لقيت نفسى مشيت بعيد عن المقعد الخشبى مش عارف ليه وطبعاً كسلت أرجعله تانى .. يعنى كان لازم اصوره يعنى.:(
*مرفق صورة للمقعد الخشبى

الخميس، 4 أغسطس 2011

الثقة فى النفس طريقك للنجاح

عشان تحقق أى هدف، وعشان تعيش مرتاح بشكل عام لازم تكون واثق فى نفسك، و ولو انت واثق فى نفسك تقدر تنجح فى أى حاجة.

لو انت من النوع اللى مش واثق من نفسه اوى، ممكن تقرر حالاً إنك من هنا ورايح هتبقى واثق من نفسك، والقرار ده هيديك شوية حماس وثقة، وهتبدأ فعلاً تثق فى نفسك لكن فى الغالب هترجع لنفس الهزة جواك لو انتا مخططش ونفذت عملية اكتساب الثقة بالنفس دى بدقة وبصبر وبنفس طويل.

بيقولك علماء الايحاء والبرمجة اللغوية انك عشان تكتسب الثقة بالنفس، بتفضل تقول وتعيد وتزيد لنفسك "أنا واثق فى نفسى"، وابدأ حس بيها فعلاً والثقة بتملاك يوم بعد يوم، وبعد فترة هتلاقى ان الايحاءات دى هتتوغل فى العقل اللاواعى وتساعدك تبقى واثق فى نفسك، وعلى الرغم من انى عارف قوة و تأثير الكلام ده الا انه تأثيره بيفضل صغير جمب تأثير الفعل..
العقل الباطن زى ما بيتأثر بالأفكار والكلام، بيتأثر أكتر بالأفعال، وكل ما توريله أفعال بتدل على إنسان قوى، كل ما بيزيد إقتناع إنك انسان قوى، وبالتالى بتزيد ثقة فى نفسك وإمكانياتك

عاوز تكتسب الثقة فى نفسك بسرعة، ابدأ انجز كتير

متفكرش فى نوع الانجاز ولا شكله ولا حجمه، العقل نفسه مش هيهتم بالتفاصيل دى، مش هيبص غير على قدرتك على الانجاز، وده اللى انت محتاجه فعلا عشان تكتسب الثقة فى النفس.
ابدأ من دلوقتى حط أهداف صغيرة جداً وسهلة وممكنة التحقيق، كل يوم هدف بسيط، و حقق الهدف ده باتقان كأنه اخر هدف هتحققه فى حياتك، الهدف مثلاً ممكن يبقى انك تقرا صفحتين من كتاب معين، أو تتعلم كلمتين فرنساوى، أو تلعب 5 مرات بطن، أو تعمل السلطة بتاعة الغدا، أو تنظم دولابك، ابدأ اكتب الأهداف دى الصبح وحققها على مدار اليوم وبعدين تعالى بليل علّم على الأهداف دى انك نفذتها.

اكيد مش هتفضل طول عمرك بنفس الرتم تعمل سلطة وتعدل سريرك والكلام ده، بعد أسبوع أو اتنين، ابدأ ارفع سقف أهدافك، وتبدأ تربط الأهداف بدل ما تبقى عشوائية كده تبدأ تربطها بأهدافك الكبيرة اللى نفسك تحققها، وبكده مع تعودك على الانجاز فى حياتك هتلاقى ثقتك بنفسك وحياتك عموماً اتغيرت بشكل كبير، والعقل بقى شايفك انك انسان قوى وناجح وسعيد، وأى حاجة بيحب يعملها بيعملها فعلاً، وبالتالى هيجى عليك يوم ان شاء الله وانتا محقق كل اهدافك واحلامك، وده بيحصل وانت كلك ثقة فى نفسك وقدراتك.
حاجة كمان لازم تجربها عشان تزود ثقتك فى نفسك، وهى انك تخرج بره الروتين الممل والكئيب بتاع الحياة، بتاع كل يوم اصحى اغسل وشى و افطر وانزل شغلى وارجع من شغلى أو كليتى على البيت، اقعد على النت شوية او اقابل صحابى، انام، أصحى افطر اروح الشغل اتخانق شوية اجى اقعد على النت او اقابل صحابى ، انام اصحى افطر .... الروتين ده يقتلك

حتى لو اضطريت انك تعمله حاول تعمله بشكل مختلف، يعنى لو بتروح شغلك من طريق معين، غيّر الطريق ده، لو بترجع تقعد على النت، ارجع على حد من قرايبك او اصحابك القدام، .. المهم انك تخرج من الصندوق الروتينى لان الروتين بيخليك خايف من الحياة ومن أى حاجة جديدة، وبالتالى مبتحبش تجرب، وبالتالى مبتحققش أهداف، وبالتالى مش واثق فى نفسك.
يعنى من الاخر بقى، عاوز تبقى واثق فى نفسك .. يبقى تنجز كتير وتحقق أهداف، وتعيش عيشة مبدعة ومختلفة، وعشان خاطر بقى قانون الجذب قول وعيد و زيد "أنا واثق فى نفسى، كل يوم أنا أسعد وأقوى وبحقق أهدافى"..

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

عاوز إيه ؟!

فى مشكلة بتواجه ناس كتير، هما مش عارفين هما عاوزين ايه اصلاً، وبيفضل يعصروا مخهم إنهم يطلعوا بهدف أو حلم نفسهم يوصلوله لكن بدون فايدة، وده طبيعى جداً لان الناس عموما فى رأيى 4 أصناف
-         ناس عندها حلم بس معندهاش ارادة الوصول
-         ناس معندهاش حلم بس عندها ارادة الوصول
-         ناس عندها حلم وعندها ارادة الوصول
-         ناس معندهاش حاجة خالص
طب الحل ايه؟

الحل بقى انك ترجع للأرضية الاساسية اللى حياتك مبنيه عليها..
حاول تطفش من البيت او الشغل او الكلية او اى مكان لاخمك وتقعد فى مكان هادى رومانسى كده، وتسأل نفسك الاسئلة دى..

-         ايه معنى الحياة بالنسبة لك؟
-         ايه اكتر مواقف بتسعدك واكتر مواقف بتضايقك؟
-         مين اللى بتحب تصاحبهم؟
-         انهى مواضيع بتحب تتكلم فيها؟
-         بتحب تتفرج على برامج ايه؟ أو تتابع مواقع ايه؟
-         ايه الوانك المفضلة؟
-         مين الشخصيات اللى حبتها واتأثرت بيها؟
-         بتبحب القعدة فى البيت والاستقرار ولا بتحب التنطيط والخروج؟
-         ايه احلى مزايا فيك واسوء عيوبك؟
-         ايه الانجازات فى حياتك (اكتب كل حاجة حتى لو كانت تافهة)؟

افضل كده اسأل اسئلة عنك وعن حياتك، وجمع كل اللى كتبته ده فى كام ورقة واقعد اتفرج عليهم، اكيد هتطلع بنتايج كتيرة جداً عن شخصيتك و عن الحاجة اللى بتسعدك، و دورك بقى إنك تحول الحاجة دى وتكبرها وتوصلها لرؤية كبيرة نفسك تعيش جواها
لو مقدرتش تفسر النتايج دى خلى حد انتا بتحبه وتثق فيه يفسرهالك، على فكرة مش لازم يبقى خبير ولا دكتور نفسانى، بس ممكن يكون السبب انك مش عارف تفسرهم وهو اللى هيعرف انك لسه خانق نفسك جوه نفسك، جوه مشاكلك او شغلك او دراستك، لكن الحد او الحدة التانين دول هيقدروا يبصوا للموضوع من بره الموضوع وبدون ضغط وهيساعدوك انك تفهم نفسك، وتحوّل الفهم ده لحلم كبير تبقى عايش عشانه ونفسك تحققه.

الاثنين، 1 أغسطس 2011

تكون أو لا تكون

عمرك حسيت انك تايه؟

فى ناس كتير بيحسوا أنهم عايشين حياتهم فى توهه، وممكن يكونوا بيدرسوا وبيشتغلوا وبيتجوزوا ويخلفوا وبرضه تايهين، يقولك .. لا مش ده اللى انا عاوزه

طب عموما لو حسيت بالتوهه دى اقف شوية كده واسأل نفسك حزمة من الأسئلة..

انا عاوز ايه؟ وليه؟ وأوصل لده إزاى؟

الإجابة على ال3 أسئلة دول هيفوقوك تانى من توهتك، لإنك غالبا.. غالباً يعنى هتكتشف انك مش ماشى فى طريق الهدف اللى نفسك توصله او ماشى بطئ اوى زيادة عن اللزوم وممكن توصل بعد قرن للى عاوزه

بس اسمع.. اوعى تعيش واقعى.. اياك تموت وأنت عايش، احلم بأقصى حاجة ممكن تحلمها، طب هقولك ، احلم بحاجة مجنونة وصعبة جداً وبعدين اكتبها فى ورقة، وابدأ فكر فى خطوات لتنفيذها، المستحيل ده شئ نسبى جداً ، متخلهوش يقفلك

بعد ما تحلم وتعيش شوية فى أحلامك دى ابدأ حولها لأهداف، والأهداف دى ليها وقت، بس متحددش أوى يعنى فى المرحلة دى، يعنى مثلا قول انا عاوز ابقى مليونير بعد 10 سنين، أو عاوز يبقى عندى أكبر مركز تدريب فى مصر بعد 10 سنين، أو عاوز آلف 3 كتب بعد 5 سنين، أو عاوز أبقى مدير أكبر شركة برمجة فى مصر بعد 15 سنة.. وهكذا، والمرحلة دى هى أجمل المراحل فى التخطيط لحياتك، أصلها سعادة مجانية

متمشيش من المرحلة دى بسرعة كده ، اصبر شوية، اتمتعلك حبة منتا داخل على التقيل لسه، غمض عينك وابدأ اتحرك جوه رؤيتك دى، هتكون لابس ايه، راكب عربية شكلها ايه، بتتكلم ازاى، حاسس بإيه، مين معاك، عيش كده جوه رؤيتك دى وقت، ممكن دقايق، أو ساعة او اكتر ، المهم لازم توصل لمرحلة تكون فيها فى أقصى قمة السعادة والحماس

اللى شفته فوق ده بقى كان اسمه الرؤية، انتا شايف نفسك وصورتك ازاى بعد قد ايه

خلاص انبسطت شوية؟ ارجع بقى لأرض الواقع، اكيد الهدف والرؤية اللى عشت فيها دى كبيرة اوى، مش هتعرف توصلها كده كوبشة واحدة، عاوزين بقى الحماس ده يتحول لخطوات عملية مدروسة سنة سنة، شهر شهر، يوم يوم، ثانية بثانية، عارف المعارك ازاى بتتعمل خططها؟؟، أهو انت بقى هتخطط لمعركة حياتك، يا تكون يا لا تكون