الجمعة، 12 أغسطس 2011

الوقت


فى مأساتين (عدد 2 مأساة) فى الحياة، الأولى ان الوقت يعدى منك وانت مش حاسس، والتانية الأكبر ان الوقت يعدى قدامك وانت شايفه بيعدى ومش عارف تعملّه حاجة..
فى شوية حاجات لو عملناهم هيفرقوا معانا جداً فى اننا نحافظ على الوقت ونحوّله لصالحنا، واهم الحاجات دى على الاطلاق التخطيط..

لو مخططتش لحياتك فانت خططت للفشل ومضيعة الوقت، الخطة اولاً بتديك حماس كبير، وبترجم الحماس فى شكل أهداف ونقط لازم تحققها فى وقت محدد، ولما بتحقق الأهداف دى طبيعى انك بتنشكح أوى لإنك انجزت والانجاز معروف انه سعادة، وكمان بتشوف ان الوقت مش بيروح كده، الوقت ساعتها بيروح فى طريق سعادتك وتحقيق أحلامك..
فى ناس (كنت أولهم)، تفتح عينها من النوم تقوم لا إرادياً فاتحة النت، تحس انك منوم مغناطيسى، ناقص بس تفرد ايدك على الاخر وتغمض عينك وتبقى شبه فؤاد المهندس لما كان بيمشى وهو نايم..
حاول انك لما تفتح عينك متمشيش مغناطيسياً لأى وجهه مهما كانت، بعد ما تفتح عينك اقعد شوية خد نفس .. نفسين (كلها أنفاس طبيعية طبعاً مش حاجة تانية)، وبعدين فكر.. هتفكر فى ايه بقى؟
أول حاجة فكّر فى حياتك كلها، نفسك تبقى ايه؟ نفسك تروح فين؟ ايه احلامك؟ انت قريب ولا بعيد عن احلامك دى؟ فين أهدافك؟ وخد نفس عميق وقول جملة واحدة "أنا هستغل اليوم ده عشان أقرب من أحلامى"..
ابدأ فكر فى الخطوات المفروض تعملها عشان تستغل اليوم ده ويقربك من حلمك حتى لو خطوة بسيطة، استخدم مبدأ ’باريتو’ اللى بيقولك ان 20 فى المية بس من اللى بتعمله بيأدى ل 80 فى المية من النتايج اللى انت عاوزاها.. خلاص يبقى خلينا نركز على ال20 فى المية دول..
تانى حاجة تعملها عشان تحافظ على وقتك .. اياك تفتح الفواتيح.. اللى هى ايه الفواتيح؟

اى حاجة برّه ال20 فى المية اللى اتفقنا عليهم، وحاسس انها هتنقلك من حيز التركيز لحيز تانى تعتبر فاتوحة خصوصاً لو انت من النوع اللى لسه مبيعرفش يتحكم أوى فى الفواتيح دى، فمثلاً انت وراك حاجة مهمة من ال20 فى المية اللى هتحقق اهدافك، وقلت تفتح تشوف ايه الدنيا فى التلفزيون، ففتحت البرنامج والبرنامج اخدك لبرنامج، والبرنامج اخدك لنشرة اخبار، والأخبار اخدتك للنت عشان تشوف ايه اللى بيحصل ده اون لاين، وتفاجأ ان وقتك بتاع ال20 فى المية ضاع، ومرة فى مرة هيجيلك احباط سببه ان وقتك بيضيع فى حاجة مش مأثرة تأثير ايجابى فى حياتك.. الغى الفواتيح..
عاوز كمان تتعلم تقول لأ.. تعرف؟ طب قولها كده.. لأ.. كلمة من حرفين وسهلة جداً، وهتفرق معاك جداً فى موضوع الوقت، ودى هتقولها للناس اللى غاوية تضيعلك ال20 فى المية المهمين فى حياتك..
تعالى معايا اروح اجيب الجيبة من الترزى.. تعالا معايا نصلح العربية.. افتح شوية الماسنجر نتكلم.. اعمل البحث ده معايا.. حلو اوى انك تساعد الناس، لكن مش حلو انك تتحول جزء من حياة غيرك، والأوحش ان غيرك مايقدرش ان عندك حياتك ووقتك اللى المفروض تحافظ عليهم، عشان كده اتعلم تقول لأ، وافضل مرتبط جداً بال20 فى المية اللى اتفقنا عليهم..
اخر نصيحة النهاردة هقولهالك وغالباً مش هتنفذها، حاول تستغل الوقت اللى بعد الفجر، الساعة بعد الفجر فيها بركة، انا متأكد ان الانسان الطبيعى لو قدر يستغل الفترة اللى بعد الفجر كويس ممكن حياته تتقلب، الوقت ده بيكون فيه اقصى نشاط للجسم والعقل، و بتكون انت فيه بعيد عن اى مشتتات، وكمان بتحس ان اليوم طويل وعريض ومش عاوز يخلص..
عموماً ابدأ نظّم حياتك وخطط ليومك، لأن يومك لو مشى صح، حياتك كلها هتمشى صح، فى طريق احلامك وسعادتك..

الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

إزاى تكسب الناس؟

فكرة كسب الناس حواليك دى حاجة مهمة لإى إنسان، وأكيد خصوصاً لو الناس دى بتحبهم وتحب إنهم يكونوا جانبك، وعشان تكسب قلوب الناس معاك وفى صفك هقولك على كام نقطة كده مهمة..

الناس مبتحبش التشتت ولا الشخصية المشتتة، يعنى لو حاولت تكسب كل الناس فتبدأ تغير فى شخصيتك وطريقتك على حسب الشخص، يبقى مش هتوصل لأى حد منهم، و ممكن تكتسب احترامهم على المدى القصير لكن مش هتعرف تكون صداقات على المدى البعيد.
فى ناس بتفتكر مثلاً انها لما تقول نعم و اه علطول ومترفضش لغيرها طلب انها كده هتبقى محبوبة، لكن ده بيأدى بيها انها بتبقى عاملة زى المية اللى ملهاش شكل ومتعرفش تمسكها، وطبعاً اه علطول دى بتضعف شخصيتك عموماً وضعف شخصيتك هتأثر على علاقتك بالناس
لازم تكون جواك عارف انت مين وعاوز إيه، وإيه هى مبادئك و قيمك ، ومتغيرهاش لأى سبب و فى أى ظرف، وعلى الرغم انك ممكن تخسر شوية ناس لكن فى الغالب هتجذب ليك ناس كتير، جزء منهم الناس اللى متوافقة مع مبادئك وقيمك دى، وفئة تانية مش متوافقة معاك بس بتحبك وبتحترمك عشان انت ليك شخصية وعندك ثقة فى نفسك وفى مبادئك..
خد دى بقى.. سواء داخل على واحد متعرفوش او تعرفه متنساش الابتسامة، والابتسامة دى حل سحرى لكتير جداً من المواقف، فهى بتوحى لأى حد بإنك انسان ودود وكمان واثق من نفسه (حتى لو بتشتغل اللى قدامك)، ومن ناحية تانية ليها تأثير السحر على شخصيتك ومزاجك وبتشيل أى توتر أو حالة غضب عندك، يعنى عمرك شفت حد بيبتسم وغضبان فى نفس الوقت؟!
افتكر أسامى الناس وكلمهم بيها، وياسلام بقى لو ليهم ألقاب حاول تستخدمها، متتخيلش الموضوع ده بيبفرق مع الناس ازاى، يعنى مثلاً وانت جاى تحكى لواحد حاجة فبدل ما تقوله "انا الموضوع ده مضايقنى" ، جرب تقول "عارف يا فلان .. الموضوع ده مضايقنى"
الناس بتحب اسمائها اكتر اسم و اسم الشخص هو اكتر كلمة بينتبه ليها، وكمان لو في لقب معين بيحب يسمعه زى مثلاً دكتور كذا لو هو فى صيدلة او طب وياباشمهندس كذا لو فى هندسة، وهكذا.. وياريت متقولهاش نفاق او بسماجة .. قولها بحب عشان توصل صح.. و حافظ عليها خصوصاً لما تبقى فى اجتماع رسمى أو شبه رسمى، أو بتعرّفه على حد جديد..

فى حاجة كمان خلى بالك منها.. لما تكون بتكلم مجموعة سواء صحابك او زمايلك او ناس فى اجتماع، حاول تحسس كل واحد فيهم انه اهم واحد، يعنى متفضلش تعلق على واحد بس و تقرطس الباقى، خلى بالك من نظراتك، فكلم كل واحد مثلاً عدد معين من الثوانى .. بصّله وكلمه كأنه اهم واحد فى القعدة، و بعد كده اتنقل للى بعده واللى بعده، وده بيضمن ان كله بيبقى مهتم باللى بتقوله، و على المستوى البعيد بيحصل زى كيميا كده بينك وبينهم..
فى نقطة بقى مهمة.. خلّى بالك من الالفاظ اوى، يعنى متبقاش مدبّ (زى المدفع كده)، فى ناس بتبقى طيبة اوى وطيبتها دى مخلياها عاملة زى المدفع، بتضرب اى كلمة فى اى وقت وفى اى مكان، و الكلمة لو خرجت غلط طبعاً صعب تصلحها ومهما حاولت تبين نيتك الحلوة بيبقى الموضوع صعب شوية يرجع زى الاول، وعشان انت عارف ان الكلمة مهمة فحافظ على الكلمات الرومانسية النادرة زى "شكراً"، "معلش"(اللى هى بتتكتب معلهش فى قصص فلاش وسماش)..
خلى بالك بقى ان الصداقة او الزمالة او العلاقة عموماً بين الناس شبه الرصيد فى البنك، كل شوية عمّال يا بتسحب منه يا بتزوده.. عشان كده حاول تزوّد الرصيد ده باستمرار بمواقفك الجدعة، وكلامك الحلو، وعشان كده لو كنت بتحب حد روح قولّه انك بتحبه، ودى كانت نصيحة النبى الكريم عليه الصلاة والسلام، وبالتالى لو حصل مرة موقف ندالة منك ولاّ حاجة هيفتكرلك الكلمة دى وهيتجاوز عن الموقف، بس ياريت متستحلاش الندالة بقى..
يعنى ملخص الموضوع ده كله، انك تنمى شخصيتك وتحافظ على قيمك ومبادئك، خليك شيك فى الفاظك وكلامك، وابتسم فى وشّ الناس.. اكيد الناس هتحبك وتحترمك..

الاثنين، 8 أغسطس 2011

الواد ابو تى شيرت اخضر

كنت ماشى على النيل حبة الصبح، المهم لقيت المقاعد المعوقة المكسورة دى فى كل حتة فقلت يا واد ياحسام متختارلك كده اى مقعد معوق واقعد فيه واتفرج على النيل بدل رجليك اللى ورمت دى من المشى..

المهم بقى لقيت مقعد حلو ونضيف فرحت ناطط عليه فوراً وهاتك يا قعاد، وعشان المقاعد دى مرمية على الشارع (إن بابليك)، وعشان انا يعنى موسوس من الحاجات دى فقلت فى عقل بالى ايه .. تا تا تا (تأتئة) بس الناس كده تقول عليك ايه؟؟؟
اه.. هيقولو ايه بقى الناس دى اللى راحة جاية.. فكرت كده لقيت انهم أقصى حاجة هيقولوها ان فى واحد لابس اخضر قاعد على الكنبة الخشب اللى قدام النيل، طب فيها حاجة لو قالوا كده؟ يعنى كارثة؟

نشرات الأخبار:
خبر عاجل: ورد إلينا للتو هذا الخبر العجيب العاجل.. فقد شوهد أحد الأشخاص يرتدى تى شيرت لونه أخضر ويجلس على مقعد خشبى أمام النيل، ولم يتسنى إلى الآن التحقق من صحة هذا الخبر، ومعنا على الهاتف المحلل والخبير فى الشئون العسكرية اللواء حسن الرويشى..

المذيع: "سمعنا يا أفندم خبر جلوس واحد بتيشرت أخضر على المقعد الخشبى اللى قدام النيل .. ماصحة الخبر يا افندم، وإذا ثبت صحته فما هو مدلوله؟"
اللواء: "يا أستاذى الفاضل.. دى عملة جديدة اكيد من جماعة التخريب 7 مايو .. اكيد هما اللى ورا الموضوع ده .. ولازم نتحد كلنا كشعب مصر عشان نقف ضد الظواهر الغريبة على عادتنا وإرادتنا المصرية الأصيلة"

ومعنا الآن الناشط الثورى كمال اشرف من حركة 7 مايو ..
المذيع : "تحب تقول إيه رداً على اتهامات المجلس العسكرى بالوقوف وراء جلوس شاب ب تى شيرت أخضر على مقعد خشبى أمام النيل ؟"

الثورى (بلغة عربية تدل على الثورة): "هذا مؤامرة ومكيدة جديدة من فلول الحزب الوطنى البائد الذى يريد إلصاق التهم بالثوار الأحرار، وإننا ننفى أن يكون للحركة أى علاقة بهذا الشاب ذو التى شيرت الأخضر ويجلس على المقعد الخشبى.."
اتنين ستات فى الشارع ..

الأولى : "شفتى يا اختشى بيقولك فى واد لابس أخضر شافوه قاعد على الكنبة اللى قدام النيل!"
التانية (متشفية): "لا ولسه.. ادى اللى جالنا من الثورات وسنينها.. والله محد عارف ..لما النهاردة واد لابس أخضر يقعد على الكرسى الخشب ده اللى قدام النيل .. امال بكرة العيال هتعمل ايه.. منهم لله خربوا البلد"

الجرايد..

الأهرام : شاب يرتدى تى شيرت أخضر يجلس على مقعد خشبى أمام النيل وسط ذهول مصر
الدستور : كشف سر الولد ابو تي شيرت اخضر والذى شوهد جالساً على الكرسى الخشب امام النيل
المصرى اليوم : وصدقت التنبؤات.. شباب يلبسون أخضر ويجلسون على المقاعد الخشبية أمام النيل
التحرير: ليست المشكلة فى جلوس شاب يلبس أخضر على مقعد خشبى.. السؤال هو لماذا يجلس شاب يلبس أخضر على مقعد خشبى..

الراديو..
هنا القاهرة : أوردت الأنباء منذ قليل عند شهود عيان قولهم انهم شاهدوا شاب فى العشرينات يلبس أخضر ويجلس على المقعد الخشبى أمام النيل.. وهى الخطوة التى ستلقى بظلالها على الشارع المصرى فى الأيام المقبلة ..

حاسس الموضوع مش مهم أوى كده.. والله القاعدة كانت جميلة ، وأكيد مش هيحصل يعنى كل الفيلم ده
أغبى حاجة فى الحوار كله انى اقمت اصور المكان الخشبى اللى كنت قاعد عليه، و أثناء تصويرى له كنت خايف من حاجتين الاولى ان الناس تقول عليا عبيط عشان بصور كنبه فاضية .. والتانية ان وراه وزارة الخارجية وكان شكلى مريب أصلاً وكان ممكن يقبضوا عليا..
المهم نرجع لأغبى حاجة بقى.. اغبى حاجة ا ن بعد التصوير لقيت نفسى مشيت بعيد عن المقعد الخشبى مش عارف ليه وطبعاً كسلت أرجعله تانى .. يعنى كان لازم اصوره يعنى.:(
*مرفق صورة للمقعد الخشبى

الخميس، 4 أغسطس 2011

الثقة فى النفس طريقك للنجاح

عشان تحقق أى هدف، وعشان تعيش مرتاح بشكل عام لازم تكون واثق فى نفسك، و ولو انت واثق فى نفسك تقدر تنجح فى أى حاجة.

لو انت من النوع اللى مش واثق من نفسه اوى، ممكن تقرر حالاً إنك من هنا ورايح هتبقى واثق من نفسك، والقرار ده هيديك شوية حماس وثقة، وهتبدأ فعلاً تثق فى نفسك لكن فى الغالب هترجع لنفس الهزة جواك لو انتا مخططش ونفذت عملية اكتساب الثقة بالنفس دى بدقة وبصبر وبنفس طويل.

بيقولك علماء الايحاء والبرمجة اللغوية انك عشان تكتسب الثقة بالنفس، بتفضل تقول وتعيد وتزيد لنفسك "أنا واثق فى نفسى"، وابدأ حس بيها فعلاً والثقة بتملاك يوم بعد يوم، وبعد فترة هتلاقى ان الايحاءات دى هتتوغل فى العقل اللاواعى وتساعدك تبقى واثق فى نفسك، وعلى الرغم من انى عارف قوة و تأثير الكلام ده الا انه تأثيره بيفضل صغير جمب تأثير الفعل..
العقل الباطن زى ما بيتأثر بالأفكار والكلام، بيتأثر أكتر بالأفعال، وكل ما توريله أفعال بتدل على إنسان قوى، كل ما بيزيد إقتناع إنك انسان قوى، وبالتالى بتزيد ثقة فى نفسك وإمكانياتك

عاوز تكتسب الثقة فى نفسك بسرعة، ابدأ انجز كتير

متفكرش فى نوع الانجاز ولا شكله ولا حجمه، العقل نفسه مش هيهتم بالتفاصيل دى، مش هيبص غير على قدرتك على الانجاز، وده اللى انت محتاجه فعلا عشان تكتسب الثقة فى النفس.
ابدأ من دلوقتى حط أهداف صغيرة جداً وسهلة وممكنة التحقيق، كل يوم هدف بسيط، و حقق الهدف ده باتقان كأنه اخر هدف هتحققه فى حياتك، الهدف مثلاً ممكن يبقى انك تقرا صفحتين من كتاب معين، أو تتعلم كلمتين فرنساوى، أو تلعب 5 مرات بطن، أو تعمل السلطة بتاعة الغدا، أو تنظم دولابك، ابدأ اكتب الأهداف دى الصبح وحققها على مدار اليوم وبعدين تعالى بليل علّم على الأهداف دى انك نفذتها.

اكيد مش هتفضل طول عمرك بنفس الرتم تعمل سلطة وتعدل سريرك والكلام ده، بعد أسبوع أو اتنين، ابدأ ارفع سقف أهدافك، وتبدأ تربط الأهداف بدل ما تبقى عشوائية كده تبدأ تربطها بأهدافك الكبيرة اللى نفسك تحققها، وبكده مع تعودك على الانجاز فى حياتك هتلاقى ثقتك بنفسك وحياتك عموماً اتغيرت بشكل كبير، والعقل بقى شايفك انك انسان قوى وناجح وسعيد، وأى حاجة بيحب يعملها بيعملها فعلاً، وبالتالى هيجى عليك يوم ان شاء الله وانتا محقق كل اهدافك واحلامك، وده بيحصل وانت كلك ثقة فى نفسك وقدراتك.
حاجة كمان لازم تجربها عشان تزود ثقتك فى نفسك، وهى انك تخرج بره الروتين الممل والكئيب بتاع الحياة، بتاع كل يوم اصحى اغسل وشى و افطر وانزل شغلى وارجع من شغلى أو كليتى على البيت، اقعد على النت شوية او اقابل صحابى، انام، أصحى افطر اروح الشغل اتخانق شوية اجى اقعد على النت او اقابل صحابى ، انام اصحى افطر .... الروتين ده يقتلك

حتى لو اضطريت انك تعمله حاول تعمله بشكل مختلف، يعنى لو بتروح شغلك من طريق معين، غيّر الطريق ده، لو بترجع تقعد على النت، ارجع على حد من قرايبك او اصحابك القدام، .. المهم انك تخرج من الصندوق الروتينى لان الروتين بيخليك خايف من الحياة ومن أى حاجة جديدة، وبالتالى مبتحبش تجرب، وبالتالى مبتحققش أهداف، وبالتالى مش واثق فى نفسك.
يعنى من الاخر بقى، عاوز تبقى واثق فى نفسك .. يبقى تنجز كتير وتحقق أهداف، وتعيش عيشة مبدعة ومختلفة، وعشان خاطر بقى قانون الجذب قول وعيد و زيد "أنا واثق فى نفسى، كل يوم أنا أسعد وأقوى وبحقق أهدافى"..

الأربعاء، 3 أغسطس 2011

عاوز إيه ؟!

فى مشكلة بتواجه ناس كتير، هما مش عارفين هما عاوزين ايه اصلاً، وبيفضل يعصروا مخهم إنهم يطلعوا بهدف أو حلم نفسهم يوصلوله لكن بدون فايدة، وده طبيعى جداً لان الناس عموما فى رأيى 4 أصناف
-         ناس عندها حلم بس معندهاش ارادة الوصول
-         ناس معندهاش حلم بس عندها ارادة الوصول
-         ناس عندها حلم وعندها ارادة الوصول
-         ناس معندهاش حاجة خالص
طب الحل ايه؟

الحل بقى انك ترجع للأرضية الاساسية اللى حياتك مبنيه عليها..
حاول تطفش من البيت او الشغل او الكلية او اى مكان لاخمك وتقعد فى مكان هادى رومانسى كده، وتسأل نفسك الاسئلة دى..

-         ايه معنى الحياة بالنسبة لك؟
-         ايه اكتر مواقف بتسعدك واكتر مواقف بتضايقك؟
-         مين اللى بتحب تصاحبهم؟
-         انهى مواضيع بتحب تتكلم فيها؟
-         بتحب تتفرج على برامج ايه؟ أو تتابع مواقع ايه؟
-         ايه الوانك المفضلة؟
-         مين الشخصيات اللى حبتها واتأثرت بيها؟
-         بتبحب القعدة فى البيت والاستقرار ولا بتحب التنطيط والخروج؟
-         ايه احلى مزايا فيك واسوء عيوبك؟
-         ايه الانجازات فى حياتك (اكتب كل حاجة حتى لو كانت تافهة)؟

افضل كده اسأل اسئلة عنك وعن حياتك، وجمع كل اللى كتبته ده فى كام ورقة واقعد اتفرج عليهم، اكيد هتطلع بنتايج كتيرة جداً عن شخصيتك و عن الحاجة اللى بتسعدك، و دورك بقى إنك تحول الحاجة دى وتكبرها وتوصلها لرؤية كبيرة نفسك تعيش جواها
لو مقدرتش تفسر النتايج دى خلى حد انتا بتحبه وتثق فيه يفسرهالك، على فكرة مش لازم يبقى خبير ولا دكتور نفسانى، بس ممكن يكون السبب انك مش عارف تفسرهم وهو اللى هيعرف انك لسه خانق نفسك جوه نفسك، جوه مشاكلك او شغلك او دراستك، لكن الحد او الحدة التانين دول هيقدروا يبصوا للموضوع من بره الموضوع وبدون ضغط وهيساعدوك انك تفهم نفسك، وتحوّل الفهم ده لحلم كبير تبقى عايش عشانه ونفسك تحققه.

الاثنين، 1 أغسطس 2011

تكون أو لا تكون

عمرك حسيت انك تايه؟

فى ناس كتير بيحسوا أنهم عايشين حياتهم فى توهه، وممكن يكونوا بيدرسوا وبيشتغلوا وبيتجوزوا ويخلفوا وبرضه تايهين، يقولك .. لا مش ده اللى انا عاوزه

طب عموما لو حسيت بالتوهه دى اقف شوية كده واسأل نفسك حزمة من الأسئلة..

انا عاوز ايه؟ وليه؟ وأوصل لده إزاى؟

الإجابة على ال3 أسئلة دول هيفوقوك تانى من توهتك، لإنك غالبا.. غالباً يعنى هتكتشف انك مش ماشى فى طريق الهدف اللى نفسك توصله او ماشى بطئ اوى زيادة عن اللزوم وممكن توصل بعد قرن للى عاوزه

بس اسمع.. اوعى تعيش واقعى.. اياك تموت وأنت عايش، احلم بأقصى حاجة ممكن تحلمها، طب هقولك ، احلم بحاجة مجنونة وصعبة جداً وبعدين اكتبها فى ورقة، وابدأ فكر فى خطوات لتنفيذها، المستحيل ده شئ نسبى جداً ، متخلهوش يقفلك

بعد ما تحلم وتعيش شوية فى أحلامك دى ابدأ حولها لأهداف، والأهداف دى ليها وقت، بس متحددش أوى يعنى فى المرحلة دى، يعنى مثلا قول انا عاوز ابقى مليونير بعد 10 سنين، أو عاوز يبقى عندى أكبر مركز تدريب فى مصر بعد 10 سنين، أو عاوز آلف 3 كتب بعد 5 سنين، أو عاوز أبقى مدير أكبر شركة برمجة فى مصر بعد 15 سنة.. وهكذا، والمرحلة دى هى أجمل المراحل فى التخطيط لحياتك، أصلها سعادة مجانية

متمشيش من المرحلة دى بسرعة كده ، اصبر شوية، اتمتعلك حبة منتا داخل على التقيل لسه، غمض عينك وابدأ اتحرك جوه رؤيتك دى، هتكون لابس ايه، راكب عربية شكلها ايه، بتتكلم ازاى، حاسس بإيه، مين معاك، عيش كده جوه رؤيتك دى وقت، ممكن دقايق، أو ساعة او اكتر ، المهم لازم توصل لمرحلة تكون فيها فى أقصى قمة السعادة والحماس

اللى شفته فوق ده بقى كان اسمه الرؤية، انتا شايف نفسك وصورتك ازاى بعد قد ايه

خلاص انبسطت شوية؟ ارجع بقى لأرض الواقع، اكيد الهدف والرؤية اللى عشت فيها دى كبيرة اوى، مش هتعرف توصلها كده كوبشة واحدة، عاوزين بقى الحماس ده يتحول لخطوات عملية مدروسة سنة سنة، شهر شهر، يوم يوم، ثانية بثانية، عارف المعارك ازاى بتتعمل خططها؟؟، أهو انت بقى هتخطط لمعركة حياتك، يا تكون يا لا تكون

اختار طريق

عمرك سألت نفسك إيه الفرق الجوهرى بين السعيد والتعيس؟ وبين الفاشل والناجح؟

الفرق بينهم هو خط اسمه الارادة.. ارادة النجاح، والاتنين سواء الفاشل او الناجح بيتعرضوا لنفس الأحداث والمؤثرات، وهى دى اللى بنسميها الظروف والفرق بينهم بيظهر فى النقطة دى.. ازاى هيستجيبوا للأحداث والمؤثرات دى..

الفاشل أو التعيس بيبص للأحداث السلبية فى حياته على إنها نهاية الحياة، أو على الأقل على إنها مشكلة، والسعيد هيبصلها على إنها فرصة، فلو دخل مشروع مثلاً ولقى الدنيا اتكربست عليه، هيزعم الفاشل ان الكربسة دى سابت الدنيا كلها ولزقت على دماغه هو، هيفضل يشتكى ويندب حظه، أما الناجح هيبص للموضوع على إنه فرصة يتعلم منها ويبدأ يحاول فيها واحدة واحدة ويعمل كل اللى عليه عشان تتحل، وطبعاً هتتحل لأن القانون بسيط جداً .. الناجح بيدور على طريق النجاح وإذا ملقهوش بيصنعه، والفاشل بيفضل يدور برضه وإذا ملقهوش بيتوه.
معنى كده ان الفرق بين الفشل والنجاح، وبين التعاسة والسعادة شعرة أو خيط رفيع أوى، اسمه إرادة النجاح والسعادة.

طيب ياترى معنى كده الفاشل معندوش إرادة زى الناجح ده؟

بالعكس بقى.. ده الفاشل عنده إرادة كبيرة جداً يمكن تتفوق فى قوتها على إرادة النجاح .. والإرادة دى اسمها إرادة الفشل.

الفاشل تلاقيه عنده استعداد كويس جداً إنه يشتكى ويقنع الناس إنه مظلوم بدل ما يعمل حاجة تساعده ، وإنه يستحمل المهانة وقلة القيمة فى وظيفة تعبانة عشان خاطر قرشين بدل ما يطوّر نفسه ويروح شغلانة احسن، ومستعد يتفلسف فى الحياة ويفصصها ويطلع المشاكل اللى فيها بدل ما يستمتع بيها زى ماهى كده، ومستعد كمان يشيل الهموم ويفكر فى المشاكل بدل ما يهدى ويروق أعصابه، ومستعد يفضل يتكلم عن فلان وعلان وفلانة وعلانة طول اليوم بدل ما ينجز حاجة توصله لأحلامه، وعنده كمان الارادة انه يضر صحته بأكل مش صحى او مخدرات بدل ما يلعب رياضة ويخلى باله من أكله وصحته.

يعنى لما تشوف نمط حياته وتفكر فيه، هتلاقى إنه بيبذل كل وقته وجهده عشان يفشل، كأن الفشل ده أسمى أهدافه الإنسانية !

الموضوع ببساطة إننا كلنا عندنا نفس القدر من الإرادة، لكن القضية بقى هنوجه الإرادة دى فين، يأما ناخدها نحطها فى خدمة أحلامنا وطموحنا، يا إما نستغلها فى خدمة فشلنا وإحباطنا.

دلوقتى إنت معاك إرادة .. تحب توديها أنهى اتجاه؟

الجمعة، 29 يوليو 2011

التغيير يبدأ من رمضان

انا واحد من الناس عندى حبة معلومات على شوية خبرة فى الحياة ونضيف شوية دراسة فيطلعولنا المدونة الحسامية دى واللى هتبقى معاكو فى رمضان ده خطوة بخطوة حتة بحتة يوم بيوم هنتعلم مع بعض كل المهارات اللى محتاجنها عشان حياتنا تبقى احسن..

كل يوم استنى بوست بيحل مشكلة من المشاكل اللى بنقابلها
ازاى نتعامل ونتواصل مع الناس
ازاى نتكلم ونعرض افكارنا صح
ازاى نحسن الذاكرة ونشيل التوتر ونتغلب على الاكتئاب
ازاى نتعلم من فشلنا ونحقق النجاح
ازاى حاجات كتير اوى

المدونة دى من خلال الشهر الكريم هتبقى حافز ليا وليكو عشان نتغير واذا نجحنا فى توصيل الفايدة دى فى شهر رمضان ان شاء الله هنكمل معاكم لبعد رمضان

معادنا امتى؟ اول يوم فى رمضان إن شاء الله .. نشوفكم على خير J

الخميس، 26 مايو 2011

إنهم لا يستسلمون !!

لقد اقتنعت الان تمام الاقتناع ان النجاح لا يملك فى جعبته وصفة سحرية، ولن يأتى الوقت الذى نرى فيه الناجح يقول هذا الأمر قد غير حياتى إلى الأبد، فحتى لو كانت هناك كلمات سحرية كما يقولون أو مواقف عصيبة قد تغير مجرى الأحداث، فإن هناك مايسمى بالإرادة والعزيمة التى تحفر فى الصخور حتى تخرج مياه التألق والنجاح.
عندما ذاكرت قصص الناجحين لم أرى تلك النقطة التى يتمحور حولها الأحداث، والتى ربما تخلق واقع أسعد، حتى وإن حاول مسردوا قصص النجاح أن يستعينوا بالحبكات الدرامية، حتى يصور لك النقطة التى قلبت حال الناجحين إلى الأفضل.
أرى الأمر كله متعلق بالمحاولة والخطأ، محاولة وخطأ، تخبط وتشتت، ثم ينتابك بعض التركيز، ثم تعود للتشتت، ثم تخطأ وتخطأ إلى أن تكتسب خبرة الحياة، التى ستؤهلك لأن تكسب معارك الحياة بجدارة.
ما أنا متأكد منه بشأن هذا الأمر، أمر النجاح، أن أكبر فرق بين الناجح والفاشل، هو العمل والاستجابة للظروف، ففى حين أن الفاشل عندما يتعرض لموقف صعب، يلعن الظروف و يعمل عقله ليجد الأعذار، أجد الناجح يسأل نفسه ماذا عليا أن أفعل الآن من أجل تحسين الأمور.
وما أنا متأكد منه تماماً أنه لا يوجد ناجح لم يصبه بعض الإحباط يوماً ما، ولكنى متأكد أن لحظة الإحباط هذه ماتلبث حتى تتحول إلى طاقة تفائل وتحفيز هائلة تدفع هذا الشخص إلى أن يحاول من جديد، فقد يكون، وهو كذلك بالفعل، على بعد خطوات قليلة من النور، وفى حين يرى الناجح هذا النور، لا يستطيع الخاسر بنظرته القاصرة أن يراه، لقد استسلم، ربما على بعد خطوة أو أقل.
لم أرى فضيلة فى الأشخاص الناجحين مثل حبهم للعمل، فإنهم حتى فى أحلك الظروف والمواقف لا يقفون كثيراً يترددون، لا تجدهم يفكرون، أكمل .. لا.. لن أستطيع.. بل سأكمل.. سأحاول.. هل أستطيع.؟!
إن هذا التردد هو سمة النفوس الضعيفة، ولكنى أرى الناجح لا يُشغل تفكيره كثيراً بمثل هذه الترهات، إنه يرى نجاحه ولا يشغله كثيراً بأن يعرف إذا كانت ستساعده الظروف أو ستتخلى عنه، إنه لا يرى إلا العمل، سيعمل أكثر وسيجتهد حتى النهاية، ولن يستسلم حتى لو بدت الأمور مستحيلة، إنه يقاتل حتى النهاية.
نقطة أخيرة تخص هؤلاء الناجحين فى حياتهم، وهى أنهم عاشقين للمغامرة، آخذين بالمخاطرات، فالحياة مغامرة بالنسبة إليهم، ماذا هناك ليخسروه، لقد تعودوا على اتخاذ القرارات الصعبة فى الأوقات الصعبة، وها هم يجنون ثمار شجاعتهم وقرارتهم الجريئة، وهذا هو التاريخ أمامكم لا يذكر قصة ناجح حتى يذكر معه قراراته الشجاعة الجرئية التى انقذت كثيراً، وكانت فى الأغلب نقاط فاصلة فى حياة هؤلاء الناس.
(تسألنى ليه أبدأ المدونة بالمقالة دى؟! أقولك مش عارف.. بس متفائل بيها :)