الاثنين، 1 أغسطس 2011

تكون أو لا تكون

عمرك حسيت انك تايه؟

فى ناس كتير بيحسوا أنهم عايشين حياتهم فى توهه، وممكن يكونوا بيدرسوا وبيشتغلوا وبيتجوزوا ويخلفوا وبرضه تايهين، يقولك .. لا مش ده اللى انا عاوزه

طب عموما لو حسيت بالتوهه دى اقف شوية كده واسأل نفسك حزمة من الأسئلة..

انا عاوز ايه؟ وليه؟ وأوصل لده إزاى؟

الإجابة على ال3 أسئلة دول هيفوقوك تانى من توهتك، لإنك غالبا.. غالباً يعنى هتكتشف انك مش ماشى فى طريق الهدف اللى نفسك توصله او ماشى بطئ اوى زيادة عن اللزوم وممكن توصل بعد قرن للى عاوزه

بس اسمع.. اوعى تعيش واقعى.. اياك تموت وأنت عايش، احلم بأقصى حاجة ممكن تحلمها، طب هقولك ، احلم بحاجة مجنونة وصعبة جداً وبعدين اكتبها فى ورقة، وابدأ فكر فى خطوات لتنفيذها، المستحيل ده شئ نسبى جداً ، متخلهوش يقفلك

بعد ما تحلم وتعيش شوية فى أحلامك دى ابدأ حولها لأهداف، والأهداف دى ليها وقت، بس متحددش أوى يعنى فى المرحلة دى، يعنى مثلا قول انا عاوز ابقى مليونير بعد 10 سنين، أو عاوز يبقى عندى أكبر مركز تدريب فى مصر بعد 10 سنين، أو عاوز آلف 3 كتب بعد 5 سنين، أو عاوز أبقى مدير أكبر شركة برمجة فى مصر بعد 15 سنة.. وهكذا، والمرحلة دى هى أجمل المراحل فى التخطيط لحياتك، أصلها سعادة مجانية

متمشيش من المرحلة دى بسرعة كده ، اصبر شوية، اتمتعلك حبة منتا داخل على التقيل لسه، غمض عينك وابدأ اتحرك جوه رؤيتك دى، هتكون لابس ايه، راكب عربية شكلها ايه، بتتكلم ازاى، حاسس بإيه، مين معاك، عيش كده جوه رؤيتك دى وقت، ممكن دقايق، أو ساعة او اكتر ، المهم لازم توصل لمرحلة تكون فيها فى أقصى قمة السعادة والحماس

اللى شفته فوق ده بقى كان اسمه الرؤية، انتا شايف نفسك وصورتك ازاى بعد قد ايه

خلاص انبسطت شوية؟ ارجع بقى لأرض الواقع، اكيد الهدف والرؤية اللى عشت فيها دى كبيرة اوى، مش هتعرف توصلها كده كوبشة واحدة، عاوزين بقى الحماس ده يتحول لخطوات عملية مدروسة سنة سنة، شهر شهر، يوم يوم، ثانية بثانية، عارف المعارك ازاى بتتعمل خططها؟؟، أهو انت بقى هتخطط لمعركة حياتك، يا تكون يا لا تكون

هناك تعليق واحد: